بدر بن دهام رام الله - دنيا الوطن - وكالات
ينتظر السعوديون اليوم نتيجة الحكم في قضية الدكتور حميدان التركي أشهر مسجون سعودي في ولاية كولورادو الأمريكية بعد أن انتهت جلسة لجنة برول ( الإفراج المشروط ) أمس من الاستماع له، في ثاني جلسة للموافقة على إطلاق سراحه ، بما يعرف بـ"الإفراج المشروط" لإكمال محكوميته في السعودية، ومن المتوقع صدور قرار اللجنة اليوم الخميس.
وقال ابنه عبر صفحته على "تويتر": "كانت جلسة إيجابية للوالد، حيث كان رئيس الجلسة محترمًا، وأتاح الفرصة لوالدي بالكلام، دون مقاطعة، بعكس الجلسة الماضية"، مضيفا : "تكلم ممثل السفارة السعودية، فهد الرواف، ولاقى إشادة من المحامين، وبغير العادة أيضًا.. أتاحوا الفرصة لمحاميي الوالد بإبداء دفاعهم.
وكانت"لجنة برول" في إصلاحية لايمون بولاية كولورادو الأمريكية قد رفضت في منتصف عام 2013 الإفراج المشروط عن "التركي" بعد جلسة استمرت نحو ساعة واحدة، وفوجئ "التركي" خلال جلسة عام 2013 باللجنة تناقشه في مقتل "توم كليمنت" مدير إدارة الإصلاح في سجون كولورادو، الذي قتل في 19 مارس 2013 على يد أحد أفراد العصابات، على الرغم من عدم وجود أي علاقة لـ"التركي" بالقضية.
واعتُقل "التركي" للمرة الأولى وزوجته السيدة "سارة الخنيزان" في نوفمبر 2004م بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، ولم يكن الاعتقال من قِبل سلطات الهجرة فقط، بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي (F.B.I)، قبل أن يتم اتهامه بعد ذلك في قضية الإساءة لخادمته.
كشف الشاب تركي نجل السجين السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي عن خضوع والده لجلسة حكم، قد تُفضي إلى إطلاق سراحه بما يعرف بـ "الإفراج المشروط". وقال تركي حميدان التركي، عبر صفحته الشخصية في موقع "تويتر"، إن "لجنة البرول (الإفراج المشروط)، رفضت قبل سنتين الإفراج عن والدي لتعيد النظر مرة أخرى في 2015 .
جدير بالذكر أن "حميدان التركي" طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة.
وتواصل المغردون الدعاء لعائلة التركي بالإفراج عن أبيهم وإعادة تغريدات هاشتاج #برول_حميدان_التركي، الذي أطلقه ابنه تركي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لعل الله يقبل دعاء أحدهم ويُفرج عن أبيه.
المزيد على دنيا الوطن ..