عيسى الناصر كلمة الشيخ/زيتون بن سطام الزيتون “باليوم الوطني”
تُمثل ذكرى اليوم الوطني الثالث و التسعين التاريخ المجيد والشامخ والتأسيس القويم والراسخ لهذه البلاد المباركة على منهج قويم مستمد من كتاب الله، وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبأيدي رجال مخلصين قاموا على التوحيد رايةً وبناء وعطاءً ونماء فأرسوا الدعائم على أمن من بعد خوف ورخاء من بعد شدة ونهضة ووحدة من بعد شتات وفرقة في ظل قيادة حكيمة وشخصية عظيمة في الحنكة والمقام للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله -، وسار على النهج من بعده أبناؤه الملوك البررة حتى هذا العهد الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وعضده سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -".
فالاحتفاء باليوم الوطني يمثل رمزاً للوحدة والتلاحم القائم بين القيادة والشعب وهو يوم تاريخي لا ينسى وذكرى راسخة في أذهان أبناء المملكة.
فهو إحياء لإرث قيادتنا الرشيدة الذين خاضوا الصعاب وكافحوا لإيصال الدولة إلى ما هي عليه اليوم في قمة العالم، مصنفة على قائمة الدول الأفضل معيشة وتعايشاً ودخلاً وفي معظم المجالات.
ففي يومنا الوطني الثالث و التسعين حق لنا الفخر والاعتزاز بهذا الوطن ومقدساته ومقدراته ومكتسباته ونستشعر ما نحن فيه من نعم آدام الله لنا هذا الوطن شامخاً.
واصالة عن نفسي ونيابة عن اسرتي ومن اقوم مقامة من قبيلة بني خالد اهالي القطيف نعبر عن سعادتنا البالغة بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مهنئين القيادة بمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، وأمير منطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ونائبه الأمير احمد بن فهد بن سلمان، والشعب السعودي، معتبرين هذا اليوم يمثل ذكرى عظيمة للمملكة وتجديداً للحمة الوطنية التي يتميز بها أبناء هذا الوطن المعطاء، في ظل النهضة والازدهار التي تشهدها المملكة، متمنين دوام الأمن والأمان ومزيداً من التطور والنماء..
زيتون بن سطام الزيتون
عنك-محافظة القطيف