الرياض - فيصل الزيادي
فتاة في مقتبل عمرها تعانق الكرسي المتحرك وتعتبره صديقاً لها تحب المجتمع وترغب بتثقيفه لجعله مجتمعاً يعي معنى الإعاقة، لذلك تصر غلا الخالدي بأن تجعل الجميع واعياً ومتفهماً لحياة الآخرين وأن يرى الناس بعين رائفة وراحمة. ترغّبهم في الأعمال التطوعية التي تخص الإعاقة وتطور فكرهم، وبذلك تمثل غلا إحدى أهم فتيات المستقبل وتعتبر أول موديل متحضر يصور على كرسي متحرك لم يعقها عن طموحها الذي جعلها تقتحم وسائل التواصل الاجتماعي بثقة مفرطة ليصل صوتها لمجتمعها بطريقة سريعة وجديدة.
غلا فتاة محبة للخير والأعمال التطوعية تعتبر الواجهة لأي حفل يخص ذوي الاحتياجات الخاصة ترغب أن ترى كل ما يحتاجونه كاملاً ومتكاملاً، ولهذا أطلقت غلا صوتها بشكل مسموع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي خدمة لهذه الفئة الغالية على قلوبنا، أخيراً الفتاة الطموحة أحبت المجتمع وأحبها وقدر إصرارها وعفويتها.