يطري علي الزين حزات الاشفاق
ويطري عَلي بكل لحظه وحيني
ابو جديلٍ من على المتن ينساق
نظرات. عينه ..مثل كفخ الرديني
شف حالتي ياخوي ابو عبد رزاق
يامهدي الشلال ..ماني ..بزيني
الدمع ..ينزل من.. عيوني تدفاق
على حبيب.. راح مدري.. لويني
علمي بهم ياخوك شدو ع العراق
يوم النزوح ويوم حرب الخميني
واستوطنوا اربيل يوم الوضع شاق
وضاع الوصل ما بين خلي وبيني
ماهو بيدي... مير شوفه فلا راق
والله.... يعين .اللي .فقدله ظنيني
يقضي العمر ما بين لوعات واشواق
ويمضي عليه اليوم كنه سنيني
عطاالله الخالدي
رد الشاعر مهدي الخالدي
تشكي يبومازن من الصدرلاضاق
واناعلى شكواك اصفق بديني
لول الجدم يالخالدي مهومنعاق
شديت للمشوار جيبٍ متيني
يسري من المفرق بعدفك الارياق
متمثنيآ بغداد ...والحاجزيني
يسار عن كركوك يممت الاشواق
حيث اني بذيك الاماكن بخيني
حطيت ايدك على جرحٍ بالاعماق
ينزف ولافادت به معالجيني
لاربح الله من تسبب بالافراق
حمر العلابي مع ربع الخميني
خلي على شط البحر نوب برياق
وانا على جمر الغضى بالفديني
نكتب امانينا على بيض الاوراق
وابلل الصفحات بدموع عيني
شكواي للي رافع.ن سبع الاطباق
انه على درب الصراط يهديني
مهدي الخالدي