مقال / عندما يلتقي الاكارم على امر سواء

 كان اللقاء في القويعية خارج الرياض بدعوة كريمة من الاخ متعب الجبري الخالدي والذي اقام حفل تعارف حضره جمع كبير من امراء ووجهاء بني خالد وفي مقدمتهم الامير نهار آل عريعر.
وكان لافتا الكلمة الجامعة التي ألقاها الوجيه محمد القريشي في الحفل والذي أكد علي جملة مبادئ ساميه.
نوجز منها اعلاء قيمة التكافل الاجتماعي من خلال انشاء صندوق خيري وفق ما يسمح به انظمة كل دوله.
ولاشك ان الجميع يعلم مدي احتياج الكثير من الأسر للمساعدة حتي ان فئة من ابناء العم يعيش حاليا حياة التشرد وفي الخيام حيث اصبح الحصول علي ربطة الخبز هو الهم الاول لهم .
الامر المهم الاخر والذي تطرق له الاخ القريشي هو مسألة تعزيز مفهوم التواصل من خلال دعم ورعاية اللقاءات الدورية وعلي رأسها حفل تكريم المتفوقين والمتميزين من ابناء القبيلة كان ذلك دعما ماديا أو معنويا من خلال حضور والمشاركة الإيجابية في هذه المحافل.
كذلك جاء في كلمة ابوفواز التركيز على دعم ومساندة تطبيق وصحيفة بني خالد والتي لها دور فاعل في احداث التنوير والمعرفة بحالة قبيلة يتمدد ابناءها من الطرف الجنوبي لحدود عمان وصولا الى أواسط تركيا.
وهنا لابد من الإشادة بما يقوم به صاحب الامتياز الاخ دهام الدهام وزملاؤه الاعزاء من المتطوعين في شتي المناطق والذين ينشرون الاخبار وينقلون الأحداث دون مقابل.
أين كانت الانطباعات فإن ما دفع الاخ العزيز محمد القرشي لإلقاء كلمته هو وجود الهاجس الحقيقي عند كل مخلص يريد العزه والرفعة لهذه القبيلة التي تضرب باطنابها في عمق التاريخ.


مروي بن دعفس