هل العوجاء
يالله يا رحــــــمن يا عــــــالي الشــــــان
ياللي عبـــــــادك رحمــــــتك تتســـــــعها
تهدي لســـــاني بالمعـــاني واللحــــــان
في كلمـــــةٍ بالحــــق تلــــقى سنـــــعها
من الكــــويت اجمـــــل تحـيات الاخوان
للممـــــلكة ونشــــــــارك الـــــرأي معــــها
في ما يــــرى ســــلمان فالكل ســــــلمان
اهـــــل الخــــليج بـــرأي واحــد جمــعها
بأوامـــــــره قامــــت شــــبابٍ وشـــــيبان
علـــى نفــــــاذ الخـــطه اللـــي وضـــعها
نقــــــوم بالتـــــأييد فـــي ســــر واعــلان
أوامـــــره تحــــــت الطلـــــــب نتبــــــعها
يـــــوم الاعــــــادي هـــــددونا بعــــــدوان
فـــي حــــربهم كل الوســـــايل شــــرعها
للمنـــطقة جنـــــد عســــاكر وفـرســـــان
والمعــــــتدين بقــــــو باســـــــه ردعــــــها
ولي عهــــــــده مســـــند الامـــن وأمــــان
مفــــاصـــل الارهــــــاب قــــام وقطـــــعها
محـــــمد النـــــايف ســــياسة وبـــــرهان
احفـــــاد كســـــرا بالمضــــاجع خـــرعها
احـــــزاب شـــــيطان وضــلاله وبهـــتان
في كفــــــه الخـــــطلا بقــــوة صـــفعها
يـــــوم اليمـــــن صـارت على نار بـــركان
وفيـــــها العـــداء قــــام يتــزايد طمـــعها
قال الملك ســــلمان حـــــان اللقاء حـــــان
منـــــهم لـــــزوم ان اليمـــــن ننتـــــزعها
قــــاد التحــالف بالعــــزيمة والايمــــــان
في عاصــــــفة حـــــزمٍ شـــــديدٍ وجــعها
بقــــــيادة محـــــمد ســـــلايل كحـــــيلان
بالطــــائرات اللــــــي ســــــريعٍ فـــــزعها
درع الـــــوطن لامـــن غشا الجــــو دخان
دمــــــــر معـــــــاقلــــها وزود هلـــــــــعها
صبت على الحــــوثي من الجــــو نيران
اللي يـــــده في وجـــــه ســـــــيده رفعها
دكـــت حصـــون الشــر واذنـــاب طهران
حتى خــــطوط الدعـــــم عنهم منــــــعها
ارخــص على شـــان اليمـن كل الاثمـــان
كل التـــــكاليف الكبـــــــــيره دفــــــــــعها
مبدئ هـــل العـــوجاء على مـــر الازمان
جــــيرانهم فـــــــي ظلــــهم منتجـــــــعها
عبدالعــــــزيز أســــس لهــــم كل مـــيدان
وفيــــــهم عظــــيمات المبـــــادئ زرعــــها
تحفـــــظوا في توصـــــياته بالاحـــسان
وتحصــــنوا بأمجـــــاده اللـي صنــعها
يا ســـــيدي ســــلمان من قلــــب والسان
محـبتك شـــــعب الجــــــزيرة طبـــــــعها
بقلــــوبنا واصــــبحت ســــــيرة وعنوان
ســـــيره تغيـــــض المعــــتدي لا سـمعها
وشـــعب الخـــليج بجـــانبك كل الاحيان
بأمـــــرك يبــــيع الــــروح لا قلـــت بــعها
نهار عبدالله الخالدي