جابر الضويحي. قصيدة مُهداه إلى عبد العزيز بن ظافر المحيسن الخالدي
هب نسناس الشعر ريح الخزام
و استهاض الفكر و ابدع بالحروف
و القريحه جابت اللي يا سلام
من بنات الفكر زاهيت الوصوف
في حفل من له معزه و احترام
الكفو عبد العزيز اسم معروف
ارحبوا ياضيوفنا عند الكرام
المحيسن عد برّاق القنوف
مرحبا وإعداد من صلَّى و صام
و عد ما حجاج بيت الله تطوف
اقلطوا ع البن الاشقر و السنام
و التمر و العود الازرق يالضيوف
بسم ظافر ما لحق فعله ملام
بن محيسن يلحق أخصامه حسوف
مات بس ذكره عطر بين الانام
يسكنه ربي بدانية القطوف
نسل ربعي صيتها فوق الغمام
لاطروا كل البشر صاروا وقوف
حن بني خالد رفيعين المقام
نحمد الله ما خلق فينا ضعوف
صبينا يوم اللقا سيفٍ حسام
شيخنا لا من قدم يهزم صفوف
خيّلَ الحيزا ليا ثار العسام
انتعزوا دون ابلنا و الهنوف
من سلايل هبس حامين الجهام
بالخيول و بالبنادق و السيوف
للخوي وقت اللقا درع و حزام
حن عجب عينه لا حدته الصدوف
حن هلَ الوقفات ما فيها كلام
من زهمنا ما عتذرنا ب الظروف
الوفاء فينا من سنين(ن) قدام
كاسبين الطيب و العالم تشوف
أن عطينا نغني فقارى يتام
بالكرم ربعي كريمين الكفوف
من زبنا و الله إنه ما يضام
من يعادينا غدى حاله كلوف
العدو مفنينه ب يوم الزحام
بالسيوف و ذبحته ذبحت خروف
إن رضينا صارت الدنيا السلام
و إن زعلنا كن بالدنيا خسوف
قالها شاعر جلب جزل الكلام
من بنات الفكر زاهيت الوصوف
أسامة جمال الذوادي الخالدي