زيدالقصير مانيب ملزومٍ ولانتب بملزوم
كلٍ على كيفة ويعرف خراجه
إن كان يامصدوع مافيه معلوم
انطح خبال القوم ويَّا عجاجه
اركد تركد خابرك خيشة النوم
واللي ترى مثلك يعدَّل عواجه
أنا ثقيل وباخصٍ شرع وسلوم
ولَّانتْ ظني مثل ديك ودجاجه
عديتنا صعبات وارقيتنا ارجوم
حتى الصحاري قد قطعنا فجاجه
انداري الخطَّرْ ونخشى من اللوم
واحشم جنابي عن حكاوي اللجاجه
لامن حكى السفهان في المجلس نقوم
يقطع مجالس كل ابوها سماجه
لي خوةٍ تبخص مواجيب وسلوم
في قربهم راسي يروَّق مزاجه
اخوتي للقرم ماهي على السوم
طبع الردى تلقاه عند الخواجه
راس الكفو ياليت يبقى على الدوم
اللي على العسرات بان انفراجه
كل البلا لامن توهقت برخوم
ما ينفعه طيبٍ و يصعب علاجه
الحر لامنَّه تعثر ترى يقوم
ربي يعينه قاضيٍ كل حاجه
والله يعين اللي من البعد مكلوم
صدره من الفرقا كما نار صاجه
اسمه على قلبي كما كيَّة اوسوم
من فوقها شاهد ينور سراجه
مرحوم ياحالي من الوجد مرحوم
لجيت ازينها تعود عواجه
لو دونها اسيوفٍ مع ارماح وسهوم
يعني مصيري الموت لاجله لواجه
في غيبته جرحٍ على الكبد مسموم
هذا مصير الحب ويَّا نتاجه
تطري ليا الذكرى لياصرت مهموم
تضحك لي الدنيا بضحكة حجاجه
يالله دخيلك لايجي الحظ محروم
يكفي شرود الذهن ويَّا مداجه
الشاعر / حسن بن فهد آل طلحاب العقيلي الخالدي ليلة الجمعة 1439/7/19
سناب / hfmtk