دهام الرطبي الخالدي هذي القصيدة بمناسبة قدوم جمع من وجهاء وشيوخ وأعيان من بني خالد استجابة لدعوة الشيخ / مانع بن عبدالعزيز ال مانع العقيلي الخالدي(أبوهلال)
بلوغ المجد ماهو بالتمني
فشد العزم واسمع قول مني
بطيبك يافتى لا لاتمنيِّ
وقولي مايسر أهل الجهاله
أنا البارح قطعت الليل ساري
ابي لي من قصيدي شي ناري
عصبت الراس أعلنت الطواري
ألا يالله ترزقني جماله
دعانا القرم نسرح يوم جمعه
يبينا نلتقي في خير جَمْعَه
توافدنا لرجلٍ ذاع سمعه
عريب الجد معروف الشكاله
بسم ربعي مزبنة الدخيلي
من المانع ومَنْسَبْه العقيلي
تراحيبٍ كما نوٍ ظليلي
ترى المانع يسرَّه من عناله
بسم مانع وبسمي ياهلابك
عزيزٍ زايرٍ يحشم جنابك
يشرفنا حظورك مرحبا بك
منورنا عسى دربك سهاله
محلي هو محلك وابن عمك
ينومس بك ولا يمكن يغمك
على ماقيل حاضر وسط كمك
فلا والله ماتلقى بداله
ألا يالاد خالد يالفوارس
بتاريخ وعاه اليوم دارس
ومجدٍ مايغطى بالحوارس
لناتاريخ موثوقٍ حباله
ألا يالابتي عز المعنَّى
خوالد والمدح فيهم يثنَّى
مناقمهم بعيشه ماتهنى
سلو التركي بهجرٍ وش جراله
وَخَتَّمْها بترحيب وتحية
لقرمٍ شامخ راعي حمية
وَرَثْ مجدٍ يُوَرَّثْ في سمية
له الوقفات والبيضاء فعاله
هذا مانع ليامن قيل مانع
تنبه واستمع ياخير سامع
بنجمٍ معتلي بالطيب ساطع
أبو هلالٍ غدا شيخ الجماله
ترى مانع مظَفَّر مايخيبي
مراجل حاضره لاماتغيبي
يجمل في البعيد وفي القريبي
ألا يالله بارك في حلاله
أنا شاعر ولي في الشعر سيرة
ألا يالله نور في البصيرة
واغفر لي كبيرة مع صغيرة
ترى فضلك يغذيني جزاله
الشاعر / حسن بن فهد آل طلحاب العقيلي الخالدي
يوم الأربعاء 1439/8/16
سناب / hfmtk