( الامير مشعل بن عبدالله يثني على جهود الشيخ العقيلي في الصلح )
تم بفضل الله وإحسانه عقد مجلس صلح برعاية وحضور صاحب السمو الأمير مشعل بن عبدالله بن فهد بن فيصل بن فرحان ال سعود حفظه الله بين علي بن صالح العمر وهادي بن مرزوق ال مرزوق وقد انتهى مجلس الصلح بتنازل الطرفين لوجه الله عز وجل واستجابة لشفاعة الامير مشعل بن عبدالله الفرحان حفظه الله .
وبهذه المناسبة قال صاحب السمو الأمير مشعل بن عبدالله الفرحان حفظه الله أن الصلح من أجل الأعمال والقربات عند الله عز وجل مستشهدا بقول الله تعالى (( لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بمعروف أو صدقة أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نوتيه أجرا عظيما ))
وقال سمو الامير حفظه الله أن توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين رعاهما الله دايما على تفعيل ثقافة الصلح في المجتمع السعودي ؛ لأن الصلح من صميم ديننا وأخلاقنا العربية النبيلة .
مثمنا سمو الامير مشعل حفظه الله جهود الشيخين عامر بن حزام بن معضد ال خرصان وعبدالعزيز بن عبدالله العقيلي الخالدي في الصلح بين الناس وبذل أوقاتهم في ذلك شاكرا سموه حفظه الله المتخاصمين على تقبلهما لإنهاء قضيتهما صلحا كما أشاد سموه حفظه الله بجهود تطبيق بني خالد في تغطية مجالس الصلح وقال سموه حفظه الله وهذا ليس غريبا على أبناء قبيلة بني خالد الذين عرفوا بالولاء لدين الله ثم لميلكهم ووطنهم .