دهام الرطبي على أبواب موسمٍ عظيم :
أين المحبون للجهاد والمتشوقون له ؟!..
يقول النبي ﷺ : [ مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ ]. صحيح سنن الترمذي
فهذه فرصتكم التي لا تُعوّض
فالعمل الصالح في عشر ذي الحجة أحبُّ إلى الله من الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ..
وهي أيامُ ذكر وتكبير، ومسابقة في الخيرات ..
وسنة التكبير في العشر تكاد أن تكون شبه مهجورة، فلا نكاد نسمعها، بينما السلف كانوا يجعلون العشر موسماً للتكبير .. فحريٌّ بنا أن نقتدي بهم ونستثمر هذه العشر المباركة، فالمغبون من فرّط فيها ..
( ناصـر العمــر )
____________________________
أعمال صالحة يستحب الإكثار منها في عشر ذي الحجة ..
ناصر العمر ..
https://www.youtube.com/watch?v=G_O5g-iUuUQ