وزارة الداخليه تحمي المسجد الحرام

 (وزارة الداخلية تحمي المسجد الحرام)

منذ أبرهة المجرم مرورا بالقرمطي الخسيس وبالثورة الصفوية إبان محاولات تصديرها واتباع جهيمان الذين ادعوا قبل اكثر من ثلاثين عاما ان احدهم هو المهدي المنتظر واحتلوا الحرم وحتى صاروخ الحوثي قبل فترة وانتهاء بالعملية الاجرامية التي أحبطتها وزارة الداخلية في آخر جمعة من رمضان 1438 كان المسجد الحرام قبلة المسلمين- مستهدفا بالتخريب بشتى الدوافع.
لكن ما الذي يدفع عاقلا –دعك من (مؤمنا)- لاستهداف موقع تغشاه السكينة والهدوء لا مكان فيه للعنف ولا يقطنه إلا نساك مسالمون متجردون حتى من الملابس المخيطة فضلا عن السلاح؟
في نظري لا يفعل ذلك إلا من اجتمعت فيه ضروب متدنية للحضيض من الشرور والنقائص لم تبلغ معشارها قلوب كفار قريش زمن النبوة.
حقد على البشرية، وضعف او عدم ايمان بالخالق، ونأي عن الإعمار والتشييد إلى العبث والتخريب، تحفها أمراض قلبية عفنة، هي مواصفات من القبح والشر لا تتوفر لكل مجرم! ولا يعفيهم منها لو ثبت أنهم مرتزقة يعملون لصالح جهات غيرهم مما ستكشف التحقيقات قطعا عن حقيقته.
حكومة المملكة العربية السعودية صرفت المليارات السخية لإعمار المقدسات وتوفير كافة الخدمات لتيسير الحج والزيارة والعبادة بأمن وسكينة وهي قادرة دوما على حماية الحجاج والمعتمرين والزائرين ولن ينال المجرمون إلا الخيبة والفشل. ولم يسع وزارة الداخلية الأبية إلا ضرب المخططين للعملية بيد من حديد لإرسال أعضائها إلى مزابل القرمطي وأبرهة والصفوي والحوثي وأمثالهم وتحية لرجال الأمن الذين يدفعون بأرواحهم النبيلة بكل بسالة لحماية قبلة المسلمين ومكتسبات الوطن..

بدر بن فهد البليهد