الشاعر وينك يافيصل
https://youtu.be/phMMgPMsM44
وينـك يافيصـل بـيـح الـصـدر خافـيـه
فــــي حــــزةٍ قــبــل الـقـصـيـده سـبـبـهـا
شــرفـــت مــرقـــابٍ صـعـيـبــه مـراقــيــه
ســلـــوان نــــــاسٍ مـاتـحــقــق طـلـبــهــا
غديـت بـه حـراس مـن فــوق عالـيـه
سـبــار قـــوم ٍ يلـتـحـظ مـــن قـربـهــا
مديـت شوفـي فـي طـوارف ضواحيـه
نــقـــظ جــروحـــي والــمــواجــع قـلـبــهــا
عسى حقـوق السيـل ماعـاد يسقيـه
نـــبـــت الــخــزامــا مــايــزهـــر هــدبــهـــا
خـمـسـيـن عــــام ٍ مـاتـربــع مـفـالـيـه
قاعـه عسـى سـرب الـجـراد يحجبـهـا
ذكّْــر عـلـى بـالــي يافـيـصـل طـواريــه
نـبـضـات قـلـبـي شــتــت الله شـعـبـهـا
دقــــه تــســرح بـــــه ودقـــــه تـضــويــه
عـنـدي تـسـاوت راحـتــه مـــع تعـبـهـا
قـال المثـل يـدري بــه الجـمـر واطـيـه
حـــرارتـــه يـــونـــس بــكــبـــده لـهــبــهــا
والـوقـت لــو جـايــر وحـالــي مشـقـيـه
مـانـي مــن الـلــي عيـشـتـه مارغـبـهـا
لـوفـيـه بـعــض القـاسـيـات أمـتـحـديـة
أقـهـرشـقـى الأيــــام وأقــهـــر نـشـبـهــا
واعــيــش سـلـمــي مـاتـغـيّــر مـبــاديــه
ذي مـيـزتــي والــــرب فـيـنــي وهـبــهــا
ولا أجـحـد المـعـروف والـلـي يـسـويـه
تبـقـى نـعـم فــي دائـــرة مـــن كسـبـهـا
الــلـــي سـفــيّــه بـْغـلـطـتـه مــااجــازيــه
مـن شـان غـيـره غلطـتـه مااحسبـهـا
مـــعـــزبٍ ضــيــفــه يـــجــــي مـايــحــيــه
بــيــبــان بــيــتــه مـاتـخــطــى عـتــبــهــا
مـثـلــك يـافـيـصــل واحـــــدٍ مـاأوصــيــه
أدري تـعـرف أنحاسـهـا مـــن ذهـبـهـا
أسـمــع وحـلــل زبـــدة الــهــرج تـالـيــه
لــــــــولا تــوالــيــهــا حــــمــــد مـالـعــبــهــا
الـلـحــن غــنــه قــبــل غــيــرك يـغـنـيـه
الـسـالـفــه مــابــيــن خـــذهـــا وجــبــهــا
أرسلـتـلـك شـعــر ٍ سـمــانٍ مـعـانـيـه
نـــــــوادرٍ غــــــــرد بــفـــكـــري طــربـــهـــا
الـســر مابـحـتـه عـلــى غـيــر راعـيــه
الـنـفــس مــاهــو كــــل شــــيٍ جـذبــهــا
وقت ٍ مضى والذيب تكثر مساريه
الــيـــوم يـصــبــح عــويــتــه مـاقـنـبـهــا
ليـت الـزمـن للخـلـف تـرجـع مجـاريـه
الـفـرق يفـصـل فرسـهـا مــن عربـهـا
كــل ٍ عـلــى قـــدره نـحـطـه ونعـطـيـه
وقبيلـتـه وش سـاسـهـا وش نسـبـهـا
الـوضــع سـمــه واعـتـبـرنـي مـسـمـيـه
ســمــه وخــــل الــنــار تــاكــل حـطـبـهـا
الـلـي غـفـى فــي غفـوتـه لاتصـحـيـه
اجـســاد يـافـيـصـل مــخــدر عـصـبـهـا
مـــن صـــد خـلــه هـايــم ٍ لاتحـاتـيـه
مــهــمــاز حــــــرٍ صــيــدتـــه مـاتـلـبــهــا
والــيـــا زهــمـــك الـخــالــدي لاتـخـلــيــه
أرم العـمـامـه حـــذف والا أعتصـبـهـا
يـقـولـه الـلــي بـــاح لـــك كـــل خـافـيـه
قـبـل القصـيـده يشتـكـي مــن سببـهـا
حمد الدليهي