• ×

05:30 صباحًا , الجمعة 20 جمادي الأول 1446 / 22 نوفمبر 2024

#العميد متقاعد من وزارة الداخلية الدكتور حامد الخالدي: #من الغزو الى التحرير،...حكايات تروى من جيل الى جيل

في لقاء وحديث خاص لجريده الراي الكويتيه نُشر يوم امس الجمعه الموافق 2017/2/24 قال العميد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الكويت من الغزو الى التحرير،...حكايات تروى من جيل
الى جيل


في لقاء وحديث خاص لجريده الراي الكويتيه نُشر يوم امس الجمعه الموافق 2017/2/24
قال العميد متقاعد من وزارة الداخلية الدكتور حامد الخالدي: «كنت ملازماً في مخفر السالمي وتلقيت خبر الغزو الساعة الخامسة فجراً من أحد أقربائي في الجهراء واتجهت إلى السالمي في الساعة السادسة صباحا وكانت قوات اللواء 35 متواجدة في واحة الغانم، وعندما وصلت إلى السالمي استقللنا سيارة وانيت وذهبنا للاستكشاف ووجدنا القوات العراقية قد اقتربت منا فعدنا وأبلغنا الإخوة بالمركز وكانت حركة السفر مستمرة».
.
وأضاف: «بعد فترة وصلت القوات العراقية إلى السالمي ولم تتجه إلى المركز بل انحرفت إلى طريق السالمي باتجاه الكويت قبل المركز بمئة متر وطلبت من ناظر محطة البنزين المقابلة لمركز السالمي أن يفصل الماكينة لكي لا تتم الاستفادة من الوقود الموجود فيها، وفي وقت توجه القوات العراقية ذاته على طريق السالمي إلى الكويت كانت الطائرات الكويتية تقصف الأرتال العراقية على طريق السالمي وقام العراقيون بإعادة المسافرين إلى السالمي، وفي هذه الأثناء أصبحت لدينا كثافة بشرية كبيرة في المركز من تكدس المسافرين الراغبين في الوصول إلى أهاليهم في الكويت وانقطعت الكهرباء عن المركز ولم يكن لدينا ماء أو طعام والبقالة الوحيدة نفد كل شيء فيها وهنا أخذنا تنكراً وكلمنا أمير منطقة الرقعي السعودية الذي سمح لنا بالتزود بالماء».
.
وتابع الخالدي: «قمنا بتنظيم المسافرين على شكل أرتال للتوجه الى الكويت وكان لدى أحد الإخوة في الجوازات هاتف نقال فطلبنا منه أن يصطحب أول دفعة فإذا كان الطريق مفتوحاً يبلغنا وبالفعل تم ذلك وأبلغنا أنه تم فتح الطريق وهنا طلبنا من الجميع التزود بالوقود واتجهنا إلى الكويت وقبل ذلك توجهنا إلى الرقعي وقمنا بتسليم الأسلحة المصادرة لهم وفي آخر عام 1991 ذهبنا إلى الرقعي واستعدنا الأسلحة بالكامل وللأمانة لم ينقص منها شيء».
.
واستطرد بالقول: «سمعنا أنه سيكون هناك انسحاب للقوات العراقية يوم الأحد وهنا كلمنا مدير أمن الجهراء في ذلك الوقت اللواء أحمد إسماعيل الحجي وطلب منا أن نجتمع في مخفر تيماء وبالفعل اجتمعنا وكان الاجتماع يضم مجموعة من الضباط في مخفر تيماء لترتيب الأوضاع بعد انسحاب القوات العراقية لأننا كنا أول منطقة دخلها الجيش العراقي وآخر منطقة سينسحب منها، وقمنا بتسجيل أسماء المتطوعين وطلب منا الشباب المتطوعون أسلحة ولأننا لم نكن نملك أسلحة نشبت مناوشات بسيطة وعلى إثرها تمزقت دشداشتي». وأضاف: «ذهبت مع أحد الإخوة الضباط الذي كان ذاهبا لاحضار زميل لنا من منطقة الرابية وذهبت معهم لتبديل ملابسي، وفي طريق عودتنا للجهراء وجدنا السجن المركزي مفتوحاً والمساجين يسرقون أغراض جمعية السجن وعلى أساس أن هناك انسحاباً سيتم قمنا بتسجيل أرقام السيارات وإخلائهم وأغلقنا باب السجن».
.
وواصل الخالدي روايته قائلاً: «عندما وصلت إلى البيت تلقيت اتصالاً من مركز تيماء يفيد بأن العراقيين قد سيطروا على مركز تيماء وتشاجروا بينهم على استراحة الضباط وخرج من استطاع الخروج من الضباط الكويتيين من باب المختارية

بواسطة : admin
 0  0  2743
التعليقات ( 0 )