ترجمان احساس : للشاعر عبدالله بن خالد الخالدي

 ترجمان احساس


وفى والصدر ينبض بالحنين وترجمان احساس
تواتَرْه الغلا بين الضلوع الحيّه الميته

أحسب انّي تناسيته وَلٓكِنَّ الهوى دسّاس
عروقه بيّنت في كلّ شطرٍ كنت خطّيته

ولا ظنّيت في جذع الصبر باقي لضربة فاس
تكسّر لين شَبّتْه الحروف وقمت ذَرّيته

( بوادي غير ذي زرع ) وْلَا هو مكّه ولا به ناس
نضج عذق العتب بين اعشقه ، يا وينه ، وليته

هنا في صدري الحالك بزغ نور وشتات انفاس
وطفح كيل الوداد وراح في كفّيه حرّيته

ينادي للعيون اللي غشاها بالفراق انْعاس
خذاها في غَيابَة سجنه ويا ليت خاويته

عشان آجيه في نومه ولا حولي من الحرّاس
ويذكر حلمنا واللي تمنّاه وتمنّيته

أقول ان الغصون اليابسه ما حسّت بـ نسناس
بعد بادرت للوصل المريض وحيل ناديته

أنا ما عاد فيني للزّعل يا شمعة الجلّاس
أمانه ، ، هو بقى لي شيّ لجل رْضاك خلّيته؟

ما اظن الباب لآ منّهْ تكسّر ينفع الترباس
ليا مرّ الزمن ما احدٍ طَرَقْه وقمت لبّيته

تعال افهق ضلوعي وِادْمي الآحزان بي وسواس!
كَلَا نصف امنياتي ليت ما شفته وغنّيته

أنا حشّمتِك وما كنت أقدّم لك هواي بكاس
أنا صبّيت لك فنجال حب وما تقهويته

عبدالله خالد الخالدي