كـرامـتي مـا تـسـمح لـحزني يبين
لـو ان فـي قـلبـي ســوار ومـقـبـره
ابـبـتسم حـتـى ولــو انّـي حــزيـن
يـمكن ألاقـي مـن ورا حزني ثـمره
وش عـاد بـاقي يا ورود الياسـمين
إلا مـساحـة ارض وظـلال شـجـره
راح الذي يرويك من حين(ن) لحين
راح وتـرك خـلـفه دروب مــســكـره
اه يــالـدنـيـا اُ يــالـحـظ اللـعين
وش بـقـى انــدم عـلـيه اُ اخــسره
لـو الـحزن يـبري جـروح الـطـيبين
مـا شفتني وانـا ابـتسم ل المنظره
لـجل اتعلَّم اخـفي الـحزن الـدفين
واجـامـل الـعـذّال ب الـلـي اقـدره
يالله صـبـرنـي، وجـمـلـنـي، وعـين
عـلـى جـروح(ن) بـالـصدر مـعمره
من سبة اللي غاب وعيّا لا يـجـين
غـاب وتـرك خـلـفه قـلوب مـكـسـره
لـيت كـلمة (ليت) تـنـفـع مـسـتعين
واسـتـعـين ب (ليت) عـنـد المـقـدّره
كـان مـا خـلّـيت فـي قـلبي حـنين
ومـا عــذرت انـسان فـوق المـعذره