الشاعر ابتدي بسم الله اللي على عباده وكيل
واحدٍ له كل فضل وعليه الاتكال
ومن بعد ذكر الله الواحد الفرْد الجليل
بطلبه كسب الجماله ليا جالي مجال
مرحبا بسم الخوالد هل الفعل الجميل
مرحبا ترحيبةٍ كنها وبل الخيال
مرحبا ياضيوفنا والغلا ماهو قليل
نفرح بجية هل الطيب وكرام الرجال
للمعالي راس قمه وللورق الهديل
وللشعر شاعر يغنّي على روس الجزال
ايه انا والبارحه ماهنى نومي بليل
كل مالد النظر قالت الفكره تعال
ان سرجت المهره اللي لها دبك وصهيل
بنت اصيلٍ ماتعذر ولا فيها اختلال
وان تنقيت آتنقّى من الشعر الجزيل
وان وردت آرد على العد وحبالي طوال
ماكتبنا الا قصيدٍ لنا ماله مثيل
وماردنا جمٍ الا وهو عذبٍ زلال
يالمديح افطن وجمّل وحذرا لا تميل
عن فعول اهل المروات سمحين القبال
وان شهدت بفعل ربعي مزبّنة الدخيل
اشهدَت قبلك لوقعاتنا صم الجبال
ان صطينا ماتهنّى خليلٍ مع خليل
مهتوين الطاله مخضّبة حدْب السلال
الخوالد هم هل المجد والفعل المهيل
الخوالد ترثة الجود وافين الخصال
ومنهم اللي طاب فعله جعل عمره طويل
يرتكي ويشيل ماشالت ظهور الجمال
ابو صالح منهل الجود وافعاله دليل
للكرم والطيب والمرجله مضرب مثال
وابو يوسف راعي الفزعه الحر الاصيل
وافيٍ طول الليالي لو انّ الوقت مال
ذا حفيد اللي بفعله يروم المستحيل
وخوته عند المطاليق ربح وراس مال
الشاعر / مسلم بن مبارك ال عواد الخالدي/https://youtu.be/dl_RR2YREd0