#سما_حوشا

حوشا قصيدة مهداه من الشاعر نهار عبدالله الخالدي الى معالي الباشا مازن تركي القاضي بني خالي. مرحــــبا باللـــي لفـــــوا من كل ديــــره
مـــن بني خـــالد ومــــن كل القبــــــايل
فــــي محـــل شــيوخ وكبار العشـــيره
ياهــــلا بالكــــل ياوجــــيه الحمـــــايل
قـــــالها اللــــي عنــــده حمـيا وغـــيره
شـــــــــاعــرٍ لا لاح بــــــــراق المثـــــايل
يجلــــب النــــــادر من بحــــورٍ غــزيره
يــــوم غـــاص اختــار من در الجــزايل
في ســـما حوشـــــــــــا تغنى بتعبيره
من شواطئ السيف خيـل له مخــــايل
في ذكـــر من بالــــوفا حيٍ ضمـــيره
اشــــتهر بالطــــيب في فعل الجمــايل
مـــــازن اســـلاح القبيـــلة والذخــــيره
انتــــم انتـــم لا عتـــدا بالناس عـــــايل
يالخــــوالــد بالكبيــــره والصغــــــيره
فعـــــلكم مشــــهود ما يبـــــغي دلايــل
لابتــــي وقـــت اللقا ســـــيوفٍ شطيره
اهــــل الحـــــيزا متعـبـــت الاصــــــايل
الخــــوالد لا عتـــزت يــــوم المســــــيره
فـــي مـــــواقفها تشــــــوفون الهـوايل
الفشـــــــل ما حطـــــه الطيب نصـــيره
والنصــــــر مــــيزات وافين الخصــايل
عـــــزوتي تكفـــون يا احفــــاد المغـيره
وحـــــدوا للـــراي في شــتى الوسـايل
صـــوت واحــــد كلنــــا ما فـيه غــــيره
ناخـــــذ الكــــرسي ولا غـــيره بـــــدايل
مــــازن القاضـــي على خـــيرٍ وخــيره
قدوة الحــــديان ماضــــــين الفعـــــايل
والمـــــواقف يا رجـــال المجـــد ســـــيره
تنذكـــر يـــا لابتــــي والشـــــك زايــــل
من قبل فــــرز الصنـــــاديق الاخـــــيره
خــــلوا الكــــل يتباشــــر بالرســــــايل
فـــــوز ابن تـــــركي لنا فــــــرحه كبيره
في جداره باكتســــــاح مـن الاوايـــــل