الشاعر الوقت هذا غريب أطباع و أشكال و خِصال
تهنا وسط عالمه في صبحٍ بـ لليل أكتسى
أسكت و أقول السكوت أحيان أبلغ من سؤال
و يضج فيني سكوتي في هدب عيني رسى
القمه اللي عليها أصدق أبيات الِمثال ؟
الأغلبيه عليها ما يناظر أو نسى !
وحرارة الشمس ما تحرق مجاليس الضلال
ياحسرة اللي بليله أحترق كله أسى
أنظر لشخصٍ يموت و حوله المي الزُلال
و تعرف مقولة يا ليت أني لعل أني عسى
عين الشقى ما تشوف الا مطاليق الرجال !
و صدر الوهم ما يضم الا بعد قُبلة قسى
كذاب من قال فُرصه بالعمر ثمّن مُحال
ياما أحتسيت الفُرص والحظ مني ما أحتسى
البعض ضيّع بداية محوره قِل السؤال !
مثل الدوائر بدايتها غصب هي تـنّسى !
و شر البليه هو اللي يحزنك في كل حال !
هذا أعتقادي وكلن يعتقد ممّا لْسى !
الفكر مسرح يُمثّل في منصته الخيال !
و جمهوره الواقع اللي نام في أول مساء
خد الزمن ناشف و متجعد و مابه مجال
وحتى ماسامات خده جمعهم أصبح خسا
و مكة أهلها غشاهم في شُعبها إختلال !
تغير الوقت و صارت في شُعبهم لولسا !
واللي يسولف و يحلف و أخر هروجه يُقال !
الله وكيلك من القاموس أبشطب و أطمسا
لا تقول ينبيني العنوان عن كل المقال !
بين السطور الحكاية يتضح فيها الحسى
و لحافك اللي ما يستر أخر أرجولك يُزال
بلاش منّه ما دامه للمواطي ما كسى
خلاص أبسكت وعين العقل تنبيك النوال
ناظر بعقلك و خل القلب يكفي هلوسا !
تعال نسلا و نتسلا و ظهر الحمْل شال !
مدام ربك كريمٍ كل هالدنياء تخسى !
*خلف عثمان الخالدي*