• ×

09:24 مساءً , الخميس 19 جمادي الأول 1446 / 21 نوفمبر 2024

بيان مجلس قبيلة بني خالد

بيان الشيخ عبدالكريم بن عبدالعزيز بن محمد الباشا

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من قبيلة بني خالد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
في يوم الخميس 27/6/ 1436 هـ اجتمع وجهاء من قبيلة بني خالد المقيمين في المملكة , في بيت الشيخ عبد الكريم بن عبد العزيز الباشا , وتداولوا فيما بينهم شؤون قبيلة بني خالد في سورية , واتفقوا على الأمور الآتية :
أولاً أكد الحاضرون أن مشيخة بني خالد في سورية تنحصر في بيت الباشا وأبناء عمومتهم العبد الجادر ,وقد أجمعت أفخاذ بني خالد كافة على الاعتراف بهذه المشيخة منذ مئات السنين , ولم ينازعهم على ذلك أي فخذ من أفخاذ العشيرة على الإطلاق حتى هذا اليوم .
ثانياً أجمع الحاضرون على أن ممثل القبيلة في الثورة السورية المباركة محلياً ودولياً هو الشيخ عبد الكريم بن عبد العزيز الباشاشيخ شمل قبيلة بني خالد في سوريا،وذلك للاعتبارات الآتية :
1. الخبرة الطويلة التي اكتسبها منذ نشأته في بيت جده محمد الباشا ووالده عبد العزيز , ومرافقته لهما في كل الاجتماعات العشائرية مما جعله يتمرس في معالجة القضايا العامة والعشائرية.
2. انحيازه إلى الثورة السورية منذ انطلاقها في 15/3 /2011 م ومن ثم نزوحه هو وجميع أفراد أسرته إلى وطنه الثاني المملكة العربية السعودية .
3. ما يمتاز به الشيخ عبد الكريم بن عبدالعزيز الباشامن جرأة في قول الحق, والقدرة على عرض أفكاره, والدفاع عنها بالحجج الواضحة المقنعة , وإجادته للحوار والنقاش بمنطق عال رفيع .
4. ما يمتاز به من فكر وسطي معتدل يتمثل بإيمانه أن سوريا المستقبل ستكون بإذن الله وطناً للجميع بمختلف أطياف الشعب السوري الإثنية والدينية من عرب وكرد وأتراك وإثنيات أخرى, ومن مسلمين ومسيحيين , ومن سنة وعلويين ودروز وإسماعيليين وشيعة ,وإقامة نظام ديمقراطي حر يتسع للجميع ,دون تهميش لطائفة أو إثنية , ودون إقصاء لأحد ضمن سيادة الدستور والقانون .وبناء نظام جديد يشعر فيه الجميع بالأمن والأمان والاستقرار, والحصول على جميع الحقوق, وممارسة كافة الواجبات , والعفو عن الجميع إلا من تورط في دماء الشعب السوري .
وأنه لا مقام للعنف والتطرف والإرهاب في سورية المستقبل ,مهما كان نوعه ومصدره .وسيكون الجميع يداً واحدة ضد من يدعو إلى التطرف والإرهاب .
ثالثاً- إن المجتمعين يرحبون بكل ناشط من القبيلة ومن أي فخذ كان ,ويتبنى أفكار الثورة ويدافع عنها انطلاقاً من المبادئ الأنفة الذكر. ويعتزون ويفتخرون به, ويساندونه ويدعمونه بكل الوسائل المتاحة ويهيب المجتمعون بكافة النشطاء من القبيلة أن ينسقوا فيما بينهم ويوحدوا آراءهم ويكونوا كتلة واحدة في أي اجتماع عام. والله ولي التوفيق .

بواسطة : admin
 0  0  2127
التعليقات ( 0 )