بدر بن دهام ي ذيب ياللي جر صوتً عوا به...
اوحيت في صوتك عطيب المظاريب...
وجريت بالمسحوب قوس الربابه...
يومي لفيت ولا لقيت المعازيب...
ي ذيب صولك بالفلا ينحكابه....
والناس بالطيّب تشبهك ي ذيب...
عامين والمغراز مافك نابه...
لا اقبل عليه الليل جته المكاليب...
ويا سامعين الصوت وين الطلابه...
اقفت بها شهبً كما مفرس النيب...
حبل الوتيد ملولحً في نصابه...
والقيد قيد به بوسط المصاليب...
وياضيم جوفي من لهيب اكتوابه...
ولو هو يعود بالهلا والتراحيب...
له مقعدً بالجوف يومه غدابه...
يقلط على عز ومعزه وتوجيب...
ترحيبة العفري بجزل ورحابه...
شبهتها في مسكنه بالمحاديب...
مرحوم ي قلبً من اللوع صابه...
من هاجسً دك الضلوع المحاطيب...
شيً توقد في حشاه وعثابه...
واقفت مطاميعي ولابه مكاسيب...
ماغير شعرً في ضميري حكابه...
واندب مراسيله وبدع المكاتيب...
حيثه غدالي عزوتي والقرابه...
واعوذ من جهد البلا والمصاعيب...
والهم يومه سل سيف الحرابه...
اودع مضاميني لورّد المعاطيب...
وهنّيت منهو دالهً في شبابه...
ولاذاق عشقً تقتفيه المشاعيب...
اغليه من بيشه الا حدود طابه...
ومن الشمال لنجد عقبه تغاريب...
ومن الحفود اللي تمثنى هضابه...
حد الحسا ونخيلها والرواطيب...
وانا من اللي فعلهم يعتزابه...
الا اعتلو من فوق حرش العراقيب...
ربعي بني خالد وذكره زهى به...
امجادهم تشفي الكبود الملاهيب...
يوم المصايب واللغى فك بابه...
يردون في حوض المنايا مراغيب...
واختم كلامي ي لطيف النجابه...
ابشر بنا لاحشرجت ب المكاريب...
#راعي_الحيزا