ياكويت : للشاعر نهار الخالدي

 ياكــــويت في حبك الشــــعار مفتونه
عـــــذب القصـــــايد تغنوا في قوافيها
دغيـــم ان جـــاتك الابيـــــات مـــوزونه
في صــــــوتك العــذب ياليــتك تغنيها
غن القصـــــايد بصوتٍ تطرب فنـــونه
جـــزل المثـــــايل تفــــنن في معـــانيها
خـــل الجـــماهير مع صـــوتك يغنونه
يطـرب لها اقصى جمـــاهيرك ودانيها
اشــــعور شــــاعر كويتي باح مكنونه
من حــــبه لـــدولته شــاش وقصد فيها
من لابةٍ بالـــولاء والعهــــد مضمــونه
في حبـــــها للكـــــويت وحــــب واليها
تـــــاريخها كل خلـــــــق الله يقـــــرونه
خــــوالدٍ يشــهد الحاضــــر وماضيها
باسم الكويت القصيديشوش مجنونه
في عيـــدها فـــرحه وتحــرير اراضيها
الــــــدانة اللي بوســـط القلب مخزونه
ما مثـــلها بالــــوجود بعين اهــــاليها
اعيــــش في حبها وامـــــوت لعيـــونه
اقــــدس اتــــرابها واعشــق شـواطيها
بأفراحها ليـــلة الاعـــياد يحيــــوونه
شـــعب الكـــويت الكــريم وعز عانيها
في يـــوم عيـــد الـــوطن كلٍ بدا لـــونه
وفي عيــــد تحريرها من جــور غازيها
عيــــدٍ عسى شـــــعبها دايم يعيــدونه
في كـــــل عـــامٍ بفــبرايــــر نهنـــــيها
بقيادة أمــــــــير كل شـــــعبه يحــبونه
رايـــــات عـــزه على عـــــــالي مبانيها
صــــباح الاحـمد بغالي الروح يفدونه
رمـــــز البلـــــد حــاكم الـديرة وحاميها
اكــــــويتنا بالــــــوجود مثبت اركــونه
ما زعــــــزع الامــــن فيها شـر اعاديها
ايشـــــارك الشـــعب بالافــراح وحزونه
شـــــيخٍ بذل جــهده لشـــعبه وامانيها
في ظـــل آل الصــــباح الــدار مأمــونه
حــــكامها اللـــــي عريباتٍ مجــــانيها
المـــــوت الاحــــمر كويت العز من دونه
كل الشـــعب لجــــله الارواح تفـــــديها
غنـــوا معــــي باســمها قافٍ تحـبونه
ياللي اتغـــنون في فــــــرحة ليـــاليها

نهار عبدالله الخالدي